بسم الله الرحمن الرحيم
إثارة ورعب لا ينتهيان في لعبة «ريزدنت إيفل 4: وي إيديشن»
أسلوب تحكم ممتاز وعناصر جديدة في السلسلة تقدّم متعة كبيرة
لعبة مثيرة
* بعد 6 أعوام من أحداث الجزء الثاني والثالث، وفي عام 2004 على وجه التحديد، أصبحت الأنشطة السريّة لشركة «آمبريلا» Umbrella علنية في مدينة «راكون» Raccoon City، وذلك بعد حدوث تحقيق حكوميّ حول أبحاث هذه الشركة.
وتمّت إدانة ومحاكمة الكثير من مديري الشركة والسياسييّن المنتسبين إليها، وتمّ تعليق جميع اعمال الشركة بشكل غير محدود، الأمر الذي أدى إلى إفلاسها.
وتمّ الطلب من بطل اللعبة «ليون كينيدي» Leon Kennedy، أحد الناجين القلائل من حادثة مدينة «راكون»، أن يصبح عميلا سريّا لدى الحكومة بعد معرفتها بأعماله البطوليّة في المدينة، وتمّ إرساله في مهمة لإنقاذ ابنة الرئيس «آشلي غراهام» Ashley Graham التي اختطفتها مجموعة مجهولة.
ويسافر «ليون» إلى قرية أوروبيّة يتكلّم سكانها اللغة الإسبانيّة، حيث يواجه أعدادا كبيرة منهم نظرا لأنّ لديهم ولاء غير معهود لمجموعة «المتنوّرون» Los Illuminados التي اختطفت «آشلي».
ويلتقي «ليون» خلال عبوره في القرية بـ«آدا ونغ» Ada Wong، الامرأة التي التقاها في الجزء الثاني من اللعبة، وزميله من أيّام التدريب الحكوميّ «جاك كراوسر» Jack Krauser الذي ظنّه «ليون» ميتا.
ويلتقي أيضا بـ«لويس سيرا» Luis Sera، أحد الباحثين السابقين حول مجموعة «المتنوّرون»، والذي يقوم بمساعدة «ليون» قبل أن يُقتل.
ويكتشف «ليون» بعد قراءة ملاحظات «لويس» أنّ المجموعة استطاعت التحكم بعقول الناس عن طريق زراعة جسيم طفيليّ يُعرف بإسم «لاس بلاغاس» Las Plagas في أجساد الضحايا، ليقوم هذا الجسيم بالتحكم بعقولهم.
وبعدما يكتشف قائد المجموعة «أوزماند سادلر» Osmund Saddler أنّ «ليون» قد أنقذ «آشلي»، يقوم بأمر مجموعته باستخدام أيّة وسيلة ممكنة لإسترجاع «آشلي»، ليقوم «ليون» و«آشلي» بالاختباء في داخل قلعة قبل قيام أعضاء مجموعة «أوزموند» بشنّ هجوم جويّ مفاجئ على القلعة.
ولن نستطيع سرد المزيد من التفاصيل، حرصا على إبقاء عناصر الترقب والإثارة للاعبين لإكتشافها بأنفسهم.
شخصيّات اللعبة
* اللعبة تقدّم شخصيات متعدّدة ذات أدوار مختلفة، منها «ليون كينيدي»، بطل اللعبة والعميل السريّ الذي يجب عليه إنقاذ ابنة الرئيس بعد اختطافها.
أمّا «آشلي غراهام» التي تبلغ من العمر 20 عاما، فإنّها ابنة الرئيس المختطفة، ويجب على اللاعب حمايتها طوال الوقت، ويمكن اللعب بشخصيّة «آشلي» في مرحلة معيّنة في اللعبة.
الشخصية الأخرى هي «لويس سيرا» البالغ من العمر 28 عاما، والذي يقوم بمساعدة «ليون» و«آشلي».
وهناك شخصيّة «آدا ونغ» التي تعود من الأجزاء السابقة لمساعدة «ليون» في إنقاذ «آشلي»، ولكنّ هدفها الحقيقيّ هو العثور على عيّنة من الجسيم الطفيليّ. وبالنسبة لشخصيّة «جاك كراوسر» فإنّه من الجنود المرتزقة وعميل سابق وصديق مقرّب من «ليون»، وكان من المعتقد أنّ «جاك» قد توفي قبل عامين من أحداث اللعبة.
أمّا شخصيّة «أوزماند سادلر» فهور العدوّ الرئيسيّ في اللعبة، وهو قائد مجموعة «المتنوّرون».
وقام «أوزماند» بتحويل الفلاحين وسكان القرية إلى مخلوقات لا تستطيع التفكير، ويقوم بالتحكم بهم بواسطة الجسيم الطفيليّ المزروع في داخلهم.
ويقوم «أوزماند» بخطف «آشلي» بهدف زرع الجسيم في داخلها ليقوم الجسيم بالانتقال إلى والد «آشلي»، الرئيس، والسماح لـ«أوزماند» بالتحكم بالعالم.
مزايا جديدة
* بسبب تغيير أسلوب التحكم، حيث أصبح بالإمكان استخدام قدرات الـ«ويموت» Wiimote المتقدمة، فإنّ المشاهد السريعة في اللعبة التي يتمّ فيها استخدام المسدسات ضدّ الأعداء في المساحات الصغيرة أو الكبيرة أصبحت أكثر متعة، نظرا لأنّه أصبح بمقدور اللاعب تعيين المكان الذي يريد التصويب عليه بكلّ دقة.
وبسبب وجود وفرة في الطلقات النارية ووحدات العلاج التي تعيد الطاقة إلى اللاعب، فإنّ هذا الجزء من اللعبة أصبح أكثر تميّزا عن غيره من الأجزاء السابقة والتي غالبا ما كانت تطلب من اللاعب الاستكشاف والحفاظ على عياراته النارية (يمكن في هذا الجزء إطلاق النار وقتل الأعداء بشكل يفوق جميع الأجزاء السابقة، وقد يصل العدد إلى أكثر من 900 عدو مقتول).
وبسبب عدم وجود وحوش الـ«زومبي» Zombie في هذا الإصدار، على خلاف الإصدارات السابقة، فإنّ هذا الجزء هو تغيير جذري في أسس اللعبة.
وعوضا عن ذلك، تمّ استخدام مزارعين آدميين لديهم جسم طفيليّ مزروع في داخلهم يقوم بالتحكم بعقولهم، وتمّت زيادة مستوى ذكائهم وسرعة حركتهم عن وحوش الـ«زومبي».
ويستطيع هؤلاء الأعداء (معروفون باسم «لوس غانادوس» Los Ganados، أي «القطيع» باللغة الإسبانية) الاختباء عند إطلاق النار عليهم، واستخدام الأسلحة المختلفة ورمي بعضها على اللاعب، بالإضافة إلى القدرة على التخاطب مع بعضها البعض والتعاون لقتل اللاعب.
وتمّ تغيير زاوية التصوير، حيث تبقى الكاميرا وراء اللاعب وتقوم بتصوير النصف الأعلى منه فقط. وتقوم الكاميرا بتقريب زاوية التصوير عند الضغط على زرّ معين لإطلاق النار، لتصبح فوق كتف اللاعب.
وتمّ أيضا منح اللاعب القدرة على معرفة مكان إصابة الطلقات عن طريق توفير جهاز ليزريّ على مسدسه يقوم بتوضيح نقطة الإصابة على الهدف قبل إطلاق العيارات الناريّة نحوه.
هذا الأمر يمنح اللاعبين دقة أكبر عند التصويب، وعدم إطلاق الرصاص بشكل عشوائيّ.
ويقوم الأعداء بالتفاعل بشكل واقعيّ مع مكان الإصابة في جسدهم، حيث سيقعون على الأرض إن أصيبوا في أرجلهم، أو سيلقون بأسلحتهم على الأرض إن أصيبوا في أيديهم.
ويقوم بعض الأعداء برمي ذخيرتهم في الكثير من الأحيان، مما يسمح للاعب بالتقاطها واستخدامها في أسلحته.
ويمكن شراء وتطوير الأسلحة عن طريق التاجر الموجود في اللعبة باستخدام النقود التي يمكن العثور عليها.
وتمّ تغيير أسلوب التفاعل مع العناصر الموجودة
بحوزة اللاعب Inventory، حيث أصبح كلّ عنصر بحوزة اللاعب يشغل حجما معيّنا، ولا يمكن للاعب حمل أشياء ذات أحجام أكبر مما يستطيع حمله.
وأصبح يتمّ استخدام أسلوب الشبكة Grid للتعبير عن أحجام الأشياء، حيث يجب وجود عدد معيّن من المربعات الفارغة يساوي أو يزيد عن حجم العنصر الجديد.
هذا ويمكن زيادة عدد المربعات عن طريق شراء مربعات إضافيّة
وتمّ فصل العناصر الرئيسيّة عن الأسلحة والأدوية
مما يسمح بحمل المزيد من العناصر وعدم السماح للاعبين برمي العناصر الرئيسيّة على الأرض (مثل بعض المفاتيح أو الأوراق المهمّة).
ويمكن بيع الكنوز للتاجر، وشراء الأعشاب الدوائيّة الموجود في الإصدارات السابقة، وخلط العشبة الصفراء مع العشبة الخضراء لزيادة الحد الأقصى لطاقة اللاعب.
ويمكن للاعب التفاعل مع البيئة بأشكال مختلفة
حيث يمكنه ركل باب أو سلم ما، أو القفز عبر نافذة زجاجيّة أو تلافي ضربة من العدو، أو حتى وجود القدرة للاعب بفتح الأبواب إما بشكل هادئ لتجنب الأعداء، أو بشكل عنيف لضرب الأعداء المختبئين وراء الأبواب، حيث يقوم اللاعب بركل أو دفع الباب إن قام بالضغط على زرّ الـ«حركة» Action مرتين.
بالإضافة إلى قيام اللعبة بالطلب من اللاعب بالضغط على تسلسل أزرار محددة أثناء عرض بعض المشاهد السينمائيّة، ليكون اللاعب في حالة ترقب دائمة (حتى أثناء عرض نهاية اللعبة)! مواصفات تقنية
* اللعبة تدعم نظام عرض الصور بشكل تسلسليّ Progressive بدقة 480، وعلى الشاشات العريضة Widescreen 16:9.
أمّا بالنسبة للصوتيات، فإنّها جميلة جدّا وتقوم برفع مستوى الخوف والقلق إلى درجات أعلى.
وتقوم الموسيقى بخداع اللاعب أحيانا، حيث قد يظنّ أنّه في وضع آمن بسبب الموسيقى المريحة للأعصاب، ليقوم أحد الأعداء بالهجوم المباغت عليه من وراء إحدى الأشجار.
وقد يظنّ اللاعب أنّه في خطر كبير بسبب الموسيقى المقلقة، ليتضح أنّه لا يوجد شيء خطر من حوله.
وستكون أفضل ذكريات اللاعب بعد إتمام اللعبة هي المواقف التي تكون فيها الموسيقى في أفضل حالاتها، بالإضافة إلى وجود أصوات مميّزة لأعداء نهايات المراحل.
هذا ويتمّ استخدام السمّاعة الموجودة في الـ«ويموت» لإصدار أصوات السكين وتعبئة طلقات المسدس والكثير غيرها من الصوتيات المميّزة.
أمّا بالنسبة لأسلوب التحكم الجديد
فإنّه جوهرة هذا الإصدار، حيث أنّ اللعبة ليست مجرّد إعادة لجزء سابق بأسلوب تحكم جديد، بل انّ أسلوب التحكم الجديد قد قام بتغيير جزء سابق ليصبح لعبة جديدة تماما.
ويمكن اعتبار هذه اللعبة واحدة من الألعاب التي سيؤثر خوف اللاعبين على طريقة لعبهم، حيث إذا خاف اللاعب في هذه اللعبة (الأمر الذي سيحدث على الأرجح، نظرا لأجواء الترقب ووجود الموسيقى المناسبة والإضائة المتغيّرة والمواقف المخيفة)، فانّ حركته ستختلف عن السابق، الأمر الذي سينعكس فورا في دقة التصويب أو سرعة الضرب بالسكين.
ويمكن تحريك الشخصيّة باستخدام الـ«نانتشاك» Nunchuck وتصويب المسدس باستخدام الـ«ويموت»، الأمر الذي يسمح بالتحرّك والتصويب في آن واحد وبشكل دقيق جدّا.
الجدير ذكره أنّ دقة التصويب عالية جدّا، ولا يقوم المؤشر الموجود على الشاشة بالتحرّك إلا عند قيام اللاعب بتحريك رسغه.
ويمكن إعادة تعبئة مشط المسدس عن طريق تحريك الـ«ويموت» بشكل سريع.
وتقوم اللعبة بتحميل المعلومات بشكل سلس وانسيابيّ، على خلاف الإصدارات السابقة.
ولا يتمّ عرض شاشة للتحميل إلا في أماكن محدّدة قليلة.
ويتمّ تحميل المشاهد السينمائيّة بسرعة كبيرة وبدون انقطاع بين اللعب والمشاهدة، الأمر الذي يزيد من انسيابيّة القصّة بشكل كبير.
لعبة «ريزدنت إيفل 4: وي إيديشن»
تقدّم الكثير من عناصر المتعة قليلة الوجود، وتوفر أجواء رعب وترقب بشكل مستمرّ. أسلوب التحكم الجديد سيُمتع اللاعبين الذين لعبوا بالجزء نفسه على الأجهزة الأخرى، ولن يشعروا بالملل لأنّهم يقومون باللعب باللعبة نفسها، وسيُمتع اللاعبين الجدد بشكل كبير جدّا.
إن كنت من محبي ألعاب الرعب، فإنّ هذه اللعبة ستمنحك ساعات عديدة من المتعة التي لا تنتهي.
* معلومات عن اللعبة
- الشركة المصنعة: كابكوم
- الشركة الناشرة: كابكوم Capcom
- نوع اللعبة: حركة/مغامرات من المنظور الثالث
Third-person Adventure/Action
- أجهزة اللعب: وي Wii
- تاريخ الإصدار: 05/2007 في اليابان، 06/2007 في الولايات المتحدة الأميركيّة، 07/2007 في أستراليا، 08/2007 في الاتحاد الأوروبيّ
- تقييم مجلس برمجيّات الترفيه ESRB: للبالغين «M»
- عدد اللاعبين: 1
إثارة ورعب لا ينتهيان في لعبة «ريزدنت إيفل 4: وي إيديشن»
أسلوب تحكم ممتاز وعناصر جديدة في السلسلة تقدّم متعة كبيرة
لعبة مثيرة
* بعد 6 أعوام من أحداث الجزء الثاني والثالث، وفي عام 2004 على وجه التحديد، أصبحت الأنشطة السريّة لشركة «آمبريلا» Umbrella علنية في مدينة «راكون» Raccoon City، وذلك بعد حدوث تحقيق حكوميّ حول أبحاث هذه الشركة.
وتمّت إدانة ومحاكمة الكثير من مديري الشركة والسياسييّن المنتسبين إليها، وتمّ تعليق جميع اعمال الشركة بشكل غير محدود، الأمر الذي أدى إلى إفلاسها.
وتمّ الطلب من بطل اللعبة «ليون كينيدي» Leon Kennedy، أحد الناجين القلائل من حادثة مدينة «راكون»، أن يصبح عميلا سريّا لدى الحكومة بعد معرفتها بأعماله البطوليّة في المدينة، وتمّ إرساله في مهمة لإنقاذ ابنة الرئيس «آشلي غراهام» Ashley Graham التي اختطفتها مجموعة مجهولة.
ويسافر «ليون» إلى قرية أوروبيّة يتكلّم سكانها اللغة الإسبانيّة، حيث يواجه أعدادا كبيرة منهم نظرا لأنّ لديهم ولاء غير معهود لمجموعة «المتنوّرون» Los Illuminados التي اختطفت «آشلي».
ويلتقي «ليون» خلال عبوره في القرية بـ«آدا ونغ» Ada Wong، الامرأة التي التقاها في الجزء الثاني من اللعبة، وزميله من أيّام التدريب الحكوميّ «جاك كراوسر» Jack Krauser الذي ظنّه «ليون» ميتا.
ويلتقي أيضا بـ«لويس سيرا» Luis Sera، أحد الباحثين السابقين حول مجموعة «المتنوّرون»، والذي يقوم بمساعدة «ليون» قبل أن يُقتل.
ويكتشف «ليون» بعد قراءة ملاحظات «لويس» أنّ المجموعة استطاعت التحكم بعقول الناس عن طريق زراعة جسيم طفيليّ يُعرف بإسم «لاس بلاغاس» Las Plagas في أجساد الضحايا، ليقوم هذا الجسيم بالتحكم بعقولهم.
وبعدما يكتشف قائد المجموعة «أوزماند سادلر» Osmund Saddler أنّ «ليون» قد أنقذ «آشلي»، يقوم بأمر مجموعته باستخدام أيّة وسيلة ممكنة لإسترجاع «آشلي»، ليقوم «ليون» و«آشلي» بالاختباء في داخل قلعة قبل قيام أعضاء مجموعة «أوزموند» بشنّ هجوم جويّ مفاجئ على القلعة.
ولن نستطيع سرد المزيد من التفاصيل، حرصا على إبقاء عناصر الترقب والإثارة للاعبين لإكتشافها بأنفسهم.
شخصيّات اللعبة
* اللعبة تقدّم شخصيات متعدّدة ذات أدوار مختلفة، منها «ليون كينيدي»، بطل اللعبة والعميل السريّ الذي يجب عليه إنقاذ ابنة الرئيس بعد اختطافها.
أمّا «آشلي غراهام» التي تبلغ من العمر 20 عاما، فإنّها ابنة الرئيس المختطفة، ويجب على اللاعب حمايتها طوال الوقت، ويمكن اللعب بشخصيّة «آشلي» في مرحلة معيّنة في اللعبة.
الشخصية الأخرى هي «لويس سيرا» البالغ من العمر 28 عاما، والذي يقوم بمساعدة «ليون» و«آشلي».
وهناك شخصيّة «آدا ونغ» التي تعود من الأجزاء السابقة لمساعدة «ليون» في إنقاذ «آشلي»، ولكنّ هدفها الحقيقيّ هو العثور على عيّنة من الجسيم الطفيليّ. وبالنسبة لشخصيّة «جاك كراوسر» فإنّه من الجنود المرتزقة وعميل سابق وصديق مقرّب من «ليون»، وكان من المعتقد أنّ «جاك» قد توفي قبل عامين من أحداث اللعبة.
أمّا شخصيّة «أوزماند سادلر» فهور العدوّ الرئيسيّ في اللعبة، وهو قائد مجموعة «المتنوّرون».
وقام «أوزماند» بتحويل الفلاحين وسكان القرية إلى مخلوقات لا تستطيع التفكير، ويقوم بالتحكم بهم بواسطة الجسيم الطفيليّ المزروع في داخلهم.
ويقوم «أوزماند» بخطف «آشلي» بهدف زرع الجسيم في داخلها ليقوم الجسيم بالانتقال إلى والد «آشلي»، الرئيس، والسماح لـ«أوزماند» بالتحكم بالعالم.
مزايا جديدة
* بسبب تغيير أسلوب التحكم، حيث أصبح بالإمكان استخدام قدرات الـ«ويموت» Wiimote المتقدمة، فإنّ المشاهد السريعة في اللعبة التي يتمّ فيها استخدام المسدسات ضدّ الأعداء في المساحات الصغيرة أو الكبيرة أصبحت أكثر متعة، نظرا لأنّه أصبح بمقدور اللاعب تعيين المكان الذي يريد التصويب عليه بكلّ دقة.
وبسبب وجود وفرة في الطلقات النارية ووحدات العلاج التي تعيد الطاقة إلى اللاعب، فإنّ هذا الجزء من اللعبة أصبح أكثر تميّزا عن غيره من الأجزاء السابقة والتي غالبا ما كانت تطلب من اللاعب الاستكشاف والحفاظ على عياراته النارية (يمكن في هذا الجزء إطلاق النار وقتل الأعداء بشكل يفوق جميع الأجزاء السابقة، وقد يصل العدد إلى أكثر من 900 عدو مقتول).
وبسبب عدم وجود وحوش الـ«زومبي» Zombie في هذا الإصدار، على خلاف الإصدارات السابقة، فإنّ هذا الجزء هو تغيير جذري في أسس اللعبة.
وعوضا عن ذلك، تمّ استخدام مزارعين آدميين لديهم جسم طفيليّ مزروع في داخلهم يقوم بالتحكم بعقولهم، وتمّت زيادة مستوى ذكائهم وسرعة حركتهم عن وحوش الـ«زومبي».
ويستطيع هؤلاء الأعداء (معروفون باسم «لوس غانادوس» Los Ganados، أي «القطيع» باللغة الإسبانية) الاختباء عند إطلاق النار عليهم، واستخدام الأسلحة المختلفة ورمي بعضها على اللاعب، بالإضافة إلى القدرة على التخاطب مع بعضها البعض والتعاون لقتل اللاعب.
وتمّ تغيير زاوية التصوير، حيث تبقى الكاميرا وراء اللاعب وتقوم بتصوير النصف الأعلى منه فقط. وتقوم الكاميرا بتقريب زاوية التصوير عند الضغط على زرّ معين لإطلاق النار، لتصبح فوق كتف اللاعب.
وتمّ أيضا منح اللاعب القدرة على معرفة مكان إصابة الطلقات عن طريق توفير جهاز ليزريّ على مسدسه يقوم بتوضيح نقطة الإصابة على الهدف قبل إطلاق العيارات الناريّة نحوه.
هذا الأمر يمنح اللاعبين دقة أكبر عند التصويب، وعدم إطلاق الرصاص بشكل عشوائيّ.
ويقوم الأعداء بالتفاعل بشكل واقعيّ مع مكان الإصابة في جسدهم، حيث سيقعون على الأرض إن أصيبوا في أرجلهم، أو سيلقون بأسلحتهم على الأرض إن أصيبوا في أيديهم.
ويقوم بعض الأعداء برمي ذخيرتهم في الكثير من الأحيان، مما يسمح للاعب بالتقاطها واستخدامها في أسلحته.
ويمكن شراء وتطوير الأسلحة عن طريق التاجر الموجود في اللعبة باستخدام النقود التي يمكن العثور عليها.
وتمّ تغيير أسلوب التفاعل مع العناصر الموجودة
بحوزة اللاعب Inventory، حيث أصبح كلّ عنصر بحوزة اللاعب يشغل حجما معيّنا، ولا يمكن للاعب حمل أشياء ذات أحجام أكبر مما يستطيع حمله.
وأصبح يتمّ استخدام أسلوب الشبكة Grid للتعبير عن أحجام الأشياء، حيث يجب وجود عدد معيّن من المربعات الفارغة يساوي أو يزيد عن حجم العنصر الجديد.
هذا ويمكن زيادة عدد المربعات عن طريق شراء مربعات إضافيّة
وتمّ فصل العناصر الرئيسيّة عن الأسلحة والأدوية
مما يسمح بحمل المزيد من العناصر وعدم السماح للاعبين برمي العناصر الرئيسيّة على الأرض (مثل بعض المفاتيح أو الأوراق المهمّة).
ويمكن بيع الكنوز للتاجر، وشراء الأعشاب الدوائيّة الموجود في الإصدارات السابقة، وخلط العشبة الصفراء مع العشبة الخضراء لزيادة الحد الأقصى لطاقة اللاعب.
ويمكن للاعب التفاعل مع البيئة بأشكال مختلفة
حيث يمكنه ركل باب أو سلم ما، أو القفز عبر نافذة زجاجيّة أو تلافي ضربة من العدو، أو حتى وجود القدرة للاعب بفتح الأبواب إما بشكل هادئ لتجنب الأعداء، أو بشكل عنيف لضرب الأعداء المختبئين وراء الأبواب، حيث يقوم اللاعب بركل أو دفع الباب إن قام بالضغط على زرّ الـ«حركة» Action مرتين.
بالإضافة إلى قيام اللعبة بالطلب من اللاعب بالضغط على تسلسل أزرار محددة أثناء عرض بعض المشاهد السينمائيّة، ليكون اللاعب في حالة ترقب دائمة (حتى أثناء عرض نهاية اللعبة)! مواصفات تقنية
* اللعبة تدعم نظام عرض الصور بشكل تسلسليّ Progressive بدقة 480، وعلى الشاشات العريضة Widescreen 16:9.
أمّا بالنسبة للصوتيات، فإنّها جميلة جدّا وتقوم برفع مستوى الخوف والقلق إلى درجات أعلى.
وتقوم الموسيقى بخداع اللاعب أحيانا، حيث قد يظنّ أنّه في وضع آمن بسبب الموسيقى المريحة للأعصاب، ليقوم أحد الأعداء بالهجوم المباغت عليه من وراء إحدى الأشجار.
وقد يظنّ اللاعب أنّه في خطر كبير بسبب الموسيقى المقلقة، ليتضح أنّه لا يوجد شيء خطر من حوله.
وستكون أفضل ذكريات اللاعب بعد إتمام اللعبة هي المواقف التي تكون فيها الموسيقى في أفضل حالاتها، بالإضافة إلى وجود أصوات مميّزة لأعداء نهايات المراحل.
هذا ويتمّ استخدام السمّاعة الموجودة في الـ«ويموت» لإصدار أصوات السكين وتعبئة طلقات المسدس والكثير غيرها من الصوتيات المميّزة.
أمّا بالنسبة لأسلوب التحكم الجديد
فإنّه جوهرة هذا الإصدار، حيث أنّ اللعبة ليست مجرّد إعادة لجزء سابق بأسلوب تحكم جديد، بل انّ أسلوب التحكم الجديد قد قام بتغيير جزء سابق ليصبح لعبة جديدة تماما.
ويمكن اعتبار هذه اللعبة واحدة من الألعاب التي سيؤثر خوف اللاعبين على طريقة لعبهم، حيث إذا خاف اللاعب في هذه اللعبة (الأمر الذي سيحدث على الأرجح، نظرا لأجواء الترقب ووجود الموسيقى المناسبة والإضائة المتغيّرة والمواقف المخيفة)، فانّ حركته ستختلف عن السابق، الأمر الذي سينعكس فورا في دقة التصويب أو سرعة الضرب بالسكين.
ويمكن تحريك الشخصيّة باستخدام الـ«نانتشاك» Nunchuck وتصويب المسدس باستخدام الـ«ويموت»، الأمر الذي يسمح بالتحرّك والتصويب في آن واحد وبشكل دقيق جدّا.
الجدير ذكره أنّ دقة التصويب عالية جدّا، ولا يقوم المؤشر الموجود على الشاشة بالتحرّك إلا عند قيام اللاعب بتحريك رسغه.
ويمكن إعادة تعبئة مشط المسدس عن طريق تحريك الـ«ويموت» بشكل سريع.
وتقوم اللعبة بتحميل المعلومات بشكل سلس وانسيابيّ، على خلاف الإصدارات السابقة.
ولا يتمّ عرض شاشة للتحميل إلا في أماكن محدّدة قليلة.
ويتمّ تحميل المشاهد السينمائيّة بسرعة كبيرة وبدون انقطاع بين اللعب والمشاهدة، الأمر الذي يزيد من انسيابيّة القصّة بشكل كبير.
لعبة «ريزدنت إيفل 4: وي إيديشن»
تقدّم الكثير من عناصر المتعة قليلة الوجود، وتوفر أجواء رعب وترقب بشكل مستمرّ. أسلوب التحكم الجديد سيُمتع اللاعبين الذين لعبوا بالجزء نفسه على الأجهزة الأخرى، ولن يشعروا بالملل لأنّهم يقومون باللعب باللعبة نفسها، وسيُمتع اللاعبين الجدد بشكل كبير جدّا.
إن كنت من محبي ألعاب الرعب، فإنّ هذه اللعبة ستمنحك ساعات عديدة من المتعة التي لا تنتهي.
* معلومات عن اللعبة
- الشركة المصنعة: كابكوم
- الشركة الناشرة: كابكوم Capcom
- نوع اللعبة: حركة/مغامرات من المنظور الثالث
Third-person Adventure/Action
- أجهزة اللعب: وي Wii
- تاريخ الإصدار: 05/2007 في اليابان، 06/2007 في الولايات المتحدة الأميركيّة، 07/2007 في أستراليا، 08/2007 في الاتحاد الأوروبيّ
- تقييم مجلس برمجيّات الترفيه ESRB: للبالغين «M»
- عدد اللاعبين: 1